الشرطة تشتبه بمقتل امرأة في النقب وتستبعد انتحارها

 

 

يشتبه محققون في مركز الشرطة الإسرائيلية في بلدة عراد بأن رواية إقدام امرأة (22 عامًا) على الانتحار في إحدى اقرى المسلوبة الاعتراف في النقب، قبل يومين، ليست صحيحة ويعتقدون أنها قُتلت.

وكانت خدمة الإسعاف الأولي “نجمة داود الحمراء” قد تلقت بلاغًا حول وفاة شابة بالقرب من تل عراد. وحسب الشبهات، فإن الشابة وُجدت مشنوقة بواسطة حجاب. وأقر مسعف وطبيب، حضرا إلى بيتها، وفاتها على الفور.

كذلك حضر إلى البيت محققو الشرطة، وجمعوا إفادات من أفراد عائلتها وفتحوا تحقيقًا. واشتبه المحققون بأن الشابة قُتلت ولم تنتحر. وقال مصدر في الشرطة إن “روايات أفراد العائلة ووضع الحلبة نفسها لم يكن ملائما لحدوث انتحار. ويبدو لنا أن شخصا ما ارتكب جريمة قتل وحاول إظهار أنها أقدمت على الانتحار”، وفق ما نقلت عنه القناة 12 اليوم، الثلاثاء.

وجمع المحققون أدلة أخرى من المكان، واعتقلوا عددا من الأفراد، أمس.

وقال زوج الشابة إنه لدى وصوله إلى البيت شاهد زوجته مشنوقة. وأضاف أن والدته وجدتها قبل حضوره بوقت قصير، وأنه قيل له إنها انتحرت ولذلك حضر إلى البيت.

وبحسب القناة 12، فإن المحققين توصلوا إلى استنتاج بأن رواية الزوج لا تتلاءم مع القرائن التي بحوزتهم، وأن الزوج اعتدى بالضرب على زوجته في الماضي.

كذلك اتضح للمحققين أن الزوج غادر البيت قبل عدة أيام من وفاة الزوجة.

ويشتبه المحققون بأن الزوجة أرادت الانفصال عن زوجها بعد أن اعتدى عليها عدة مرات، وأنه من الجائز أنه انتقم منها لهذا السبب قتلها.

وجرى نقل الشابة إلى معهد الطب الجنائي في أبو كبير من أجل تشريح جثتها، فيما يتعزز الاشتباه لدى المحققين بأنها قُتلت.

ومددت محكمة الصلح في بئر السبع اعتقال الزوج لثلاثة أيام، بينما حولت المحكمة والدي الزوج إلى الاعتقال المنزلي، بعدما اتضح أن لا علاقة لهما بالأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى